أعرب الأمين التنفيذي الجديد للجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا "إسكوا"، السفير محمد علي الحكيم، عن أمله في أنّ "نستمرّ ببرنامج الأعمال الّتي بدأتها الأمينة التنفيذيّة السابقة، الدكتورة ريما خلف، ونائبة الأمين التنفيذي، الدكتورة خولة مطر، خلال عامي 2015 و2016".
وأكّد الحكيم، عقب وصوله إلى بيروت، أنّ "هناك مجموعة من الحقائق يجب أن نقف عندها، فعمل "الإسكوا" لا ينتهي فقط بوضع استراتيجيّات، وإنّما وضع سياسات قابلة للتنفيذ، وبالذات في مواضيع مهمّة لمنظومة الإسكوا، منها تخفيف الفقر، وإدخال التكنولوجيا والتّعليم النوعي والتنمية المستدامة الإقتصاديّة والإجتماعيّة والعدالة الإجتماعيّة والعدالة الإقتصاديّة وتنمية المؤسّسات والعمل مع الحكومات لتنمية المؤسّسات للإستفادة من الموارد الطبيعية. وهناك مشاريع سوف تكون مخصّصة لدولة معيّنة ومشاريع مخصّصة لمجموعة من الدول العربية المجاورة، وهناك مجموعة مشاريع تخصّص لمنظومة الإسكوا"".