ناقشت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها مستقبل سوريا بعد معركة الرقة، مشيرة إلى ان "الولايات المتحدة قد تعمق الصراع في الرقة بتسليحها خصم تركيا". وأضاف أن "مقولة عدو عدوي، يعتبر صديقي" من أشهر الأمثال الشعبية التي تستخدم لوصف الأفرقاء الذي لديهم شيء مشترك ألا وهو الرغبة في دحر تنظيم داعش. وقالت: "الولايات المتحدة ستكتشف ما الذي سيحصل إذا أصبح عدو صديقي، صديقي أيضا".
وأشارت إلى ان الإدارة الأميركية قررت تسليح وحدات حماية الشعب الكردية السورية، حليف واشنطن على أرض المعركة المقبلة في الرقة معقل تنظيم داعش، على الرغم من أن تركيا تنظر إليها على أنها تنظيم إرهابي. وعبرت أنقرة عن قلقها من ازدياد قوة الوحدات في سوريا.
ولفتت إلى أن أنقرة أرسلت طائرات استهدفت مواقع لهذه الجماعة في شمال شرق سوريا ودكتها بالقذائف والصواريخ، مما أدى إلى مقتل أبرز قادتها حينها، الأمر الذي أغضب المسؤولين الأميركيين وقضى على عملية الرقة.