أفادت مجموعة صحف "مكلاتشي" أن "الجنرال المتقاعد ومستشار الامن القومى السابق مايكل فلين استقال في الايام التى سبقت اشراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من منصبه على عملية عسكرية اميركية للاستيلاء على عاصمة "داعش" الرقة بالتعاون مع الاكراد، بسبب اعتراضات تركيا على مساعدة القوات الاميركية للميليشيات الكردية في سوريا".
وأوضحت أن "شركة فلين إنتل غروب كانت تدافع عن مصالح الحكومة التركية خلال حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية في عام 2016، وحصلت على 530 ألف دولار لجهودها، مدفوعا من قبل رجل أعمال تركي في هولندا بعلاقات وثيقة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان"، مشيرةً إلى أن "فلين كان مسجل في وقت متأخر لدى وزارة العدل الاميركية كوكيل اجنبي بعد ان اضطر ترامب الى ترك منصبه لان نشاطات شركته ممكن ان تفسر على انها استفادت بشكل رئيسي من الجمهورية التركية".
ولفتت إلى أن "فريق أمن الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما القومي قرر أن يطلب من ترامب التوقيع، لأن الخطة ستتم بالتأكيد بعد أن يصبح ترامب رئيسا ووزع فلين على أعضاء الكونغرس الأميركي جداول زمنية ستوقف العملية التى ستؤخر العملية العسكرية لشهور"، مشيرةً إلى انه "ليس من المعروف ما إذا كان استشار أي شخص آخر في فريق الانتقال قبل إصدار حكمه، لكن موقفه كان متسقا مع رغبات تركيا التي عارضت منذ فترة طويلة شراكة الولايات المتحدة مع القوات الكردية".
وأضافت أن "ترامب سيوافق في النهاية على خطة الرقة لكن ليس بعد اسابيع من اطلاق فلين".