لفت عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة، في مفاوضات جنيف، العميد فاتح حسون، إلى أنّ "الإجتماعات التقنيّة لبحث الإعلان الدستوري أو الإنتقال السياسي، لا تعدو كونها تكراراً لتلك الّتي عقدت في الجولات السابقة ولم تقدّم أي جديد في هذه الجولة"، مبدياً تخوفّه من أن "يتمّ الإلتفاف مرّة جديدة على الآلية التشاورية لإعادة طرحها".
وأكّد حسون، في حديث صحافي، "أنّنا لا نزال وكأنّنا في اليوم الأوّل من المفاوضات وما يحصل اليوم ليس إلّا تمريراً للوقت بانتظار التوصل إلى آلية جديدة، مع حرصنا على طرح المواضيع الأساسيّة والأولويّة بالنسبة إلينا وهي تلك المتعلّقة بملف المعتقلين والسلاح الكيميائي وخطّة التغيير الديموغرافي الّتي يعتمدها النظام".