شددت اللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون على ضرورة العمل للحد من التلوث في مختلف المناطق اللبنانية للمحافظة على بيئة سليمة، مثنية على ما تقوم به وزارة الصحة في هذا الاطار، مشددة على ضرورة ايلاء صحة المواطن الاهمية القصوى.
وفي اطار متابعتها للكشف المبكر عن سرطان الثدي وضرورة تمديد الحملة الوطنية للتوعية عليه بما يتيح لاكبر عدد من النساء الاستفادة من الحسم على الصورة الشعاعية للثدي، بحثت مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني بحضور المساعدة الخاصة لرئيس الجمهورية السيدة كلودين عون روكز، ومديرة مكتب اللبنانية الاولى السيدة ميشال فنيانوس اعتماد المعايير التوجيهية لحملة التوعية والكشف المبكر، في ظل الارتفاع المطرد لنسبة الاصابة في السرطان سنويا، والتوافق على تمديد مدة الحملة التي تنطلق في الخريف المقبل على ان يعلن عن ذلك في وقت لاحق.
كما تناول البحث الواقع الصحي في لبنان واهمية تعزيز المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية، بالاضافة الى العديد من الملفات البيئية لا سيما منها موضوع النفايات حيث تم التأكيد على ضرورة ان تراعي معالجتها المعايير الصحية اللازمة، بالاضافة الى تلوث مجرى نهر الليطاني في ضوء ما كشف اخيرا عن مئات حالات السرطان في منطقة بر الياس.