أعلن وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسابيان خلال لقائه لجنة راعوية المرأة في رعية مار جرجس- داربعشتار تأييده لموقف راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة الرافض لزواج المثليين. ثم استعرض سيرته الذاتية في العمل بالشأن العام منذ ما يزيد عن 17 سنة الى حين استلامه مهام الوزارة الجديدة، معتبرا استلامه لها "مسألة تحد، ولاسيما انها لم تكن موجودة، ليس لديها فريق عمل، ولا ميزانية، ولا مشاريع". كما اعتبر انها "رسالة من الله لتحمل مسؤولية ومهام كبيرة تتعلق بالمرأة، لإبراز دورها كزوجة صالحة تمتلك الطاقات الفكرية والعلمية والقدرات وتسجل الانجازات الكبيرة".
وأكد اوغاسابيان انه تمكن خلال خمسة اشهر من "تأسيس وزارة، وتجهيزها بفريق عمل وظيفي، ورصد ميزانية لها، وعقد اتفاقيات تعاون دولية معها ووضع سبعة مشاريع قوانين لها، وهي على تواصل مع ما يزيد عن 150 جمعية، وبالامكان متابعة نشاطاتها عبر موقع الكتروني".كما شدد على انه كان "في سباق مع الوقت" في عمله بالوزارة قبل الوصول الى الاستحقاق الانتخابي النيابي. الا انه ابدى اسفه "لعدم التوصل للاتفاق على قانون انتخابي او تحديد موعد الانتخابات النيابية".
وراى ان "المراة اللبنانية عظيمة، وقد اثبتت ذاتها في مسالة حماية المجتمع وتوجيهه والتمسك بالمبادئ والثوابت، وخير دليل على ذلك ما تقوم به اللجنة الراعوية في داربعشتار لتثبيت دور المراة. والمراة برعت في جميع الحقول ان على مستوى المؤسسات في القطاعين الخاص والعام، وحققت الارباح، او على مستوى العمل الفردي، بحيث انها برعت في مجال المحاماة وهي تشكل نسبة 52 في المئة في هذا القطاع، و42 في المئة في القضاء، وفي الجامعات تسجل ارقاما عالية للطالبات تتجاوز ال71 الفا من اصل 82 الفا. كما ان المراة بكل قدراتها المتميزة تستحق ان تكون شريكا اساسيا للرجل. ولذا نطالب بكوتا نسائية تنصفها في المجلس النيابي الذي يجب ان يكون مناصفة بين الرجال والنساء، لتشكل قيمة مضافة للمجلس كما في الحكومة".