أعرب رئيس الوزراء الماليزي نجيب تون عبد عبد الرزاق عن "شكره للرئيس الأميركي دونالد ترامب لمد يد الشراكة الجديدة لمكافحة التطرف العنيف المتجسد بالارهاب"، مشيراً الى أن "هذه القمة أتت بوقتها المناسب لأن العالم يجب تذكيره أن الاسلام يندد بالتطرف".
وفي كلمة له خلال القمة العربية الإسلامية – الأميركية في الرياض، أوضح عبد الرزاق "أننا كلنا نفق الى جانب المجتمع الدولي في مكافحة التطرف والارهاب حول العالم ولم نألو جهدا في مكافحة الارهاب وحكومتنا دعمت مبدأ الوسطية وأدعو الى اقامة تيارا اسلاميا يدعو للوسطية".
وشدد على أن "ماليزيا مستعدة لتتقاسم معكم جهودكم لمحاربة الارهاب"، مشيراً الى "أننا تعاونا مع فرنسا وبريطانيا في العديد من أمور مكافحة الارهاب الرقمي".
وأكد أن "الشعب اسعودي كان الى جانبنا في الجهود لاعادة الاستقرار للاقليم الذي اصبح مرتعا للمجموعات المتطرفة والارهابية"، معتبراً أن "ايران تساهم في بث عدم الاستقرار في المنطقة"، داعياً ايران للتخلي عن كل نشاط يدخل في منطقة الجوار".
وشدد على ان "مكافحة التطرف يجب أن تتم على مستوى الأفكار والعقليات ويجب ان نرسخ مبادىء التسامح والوسطية والايمان المعتدل ويجب ان يكتمل في الانفتاح على العلم، وعلينا أن نؤكد أن مبادىء التسامح يجب نشرها".