نوّه عضو "اللقاء الديمقراطي"، النائب أنطوان سعد، إلى أنّ "وجود لبنان في أهمّ قمة عربية تعقد في العالم العربي بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هو أمر مهمّ جداً"، مشدّداً على أنّ "هذه المشاركة تؤكّد على عودة لبنان إلى لعب دوره الطبيعي إقليميّاً ودوليّاً خصوصاً في ظلّ التطورات الحاصلة في المنطقة".
ولفت سعد، في حديث صحافي، إلى أنّ "مشاركة رئيس الحكومة سعد الحريري، في هذه القمة جاء بالتنسيق والتشاور مع رئيس الجمهورية ميشال عون، وهو ما ترجم أيضاً بتشكيل وفد وزاري يضمّ وزراء الخارجية والداخلية والإعلام لتمثيل لبنان بشكل جيّد وإيصال صوت اللبنانيّين إلى المجتمعَين العربي والدولي"، مؤكّداً أنّ "هذه المشاركة إن دلت على شيء، فإنّها تدلّ على عودة لبنان ومؤسّسته الشرعيّة إلى الساحة العربيّة والدوليّة".
وشدّد على أنّ "لبنان يلعب دوراً كبيراً عبر جيشه في محاربة التطرّف والإرهاب على الحدود الشرقيّة، وهذا الدور الّذي يلعبه دفع الولايات المتحدة الأميركية إلى تقديم المساعدات العسكرية له عبر أسلحة وعتاد وطائرات من أجل مراقبة التحركات الّتي تحصل على الحدود"، مشيراً إلى أنّ "هذه المساعدات مهمّة جدّاً من أجل إستمرار الجيش اللبناني في هذه المعركة من أجل حماية لبنان وتعزيز استقراره، إضافة إلى المساعدة البريطانيّة المتمثّلة بأبراج المراقبة الّتي تبنى على الحدود من أجل ضبطها بطريقة سليمة ولمنع تسلّل الإرهابيّين والمتطرّفين إلى الأراضي اللبنانية في المرحلة المقبلة".
وأكّد سعد على "الدور الّذي تلعبه الأجهز الأمنيّة في هذا السياق أيضاً بمن فيها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي ومخابرات الجيش ومعلومات الأمن العام وأمن الدولة في تفكيك الخلايا الإرهابيّة والسهر على أمن الداخل ورصد كلّ من تسول له نفسه العمل على العبث بأمن لبنان واللبنانيين"، مركّزاً على أنّ "إستمرار الجيش والأجهزة الأمنيّة في محاربة الإرهاب على الحدود وفي الداخل، يتطلّب مزيداً من الدعم والمؤازرة عديداً وعتاداً".