شدد منسق عام "جبهة العمل الاسلامي" الشيخ زهير الجعيد على "دور المقاومة الاسلامية البطلة في التحرير وعلى حق لبنان وشعبه الطبيعي في المقاومة والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة والمؤسسات".
وفي كلمة له من مليتا ضمن رحلة اللجنة النسائية للجبهة، اعتبر الجعيد "أننا نحتفل اليوم بهذه الذكرى المجيدة ذكرى المقاومة والتحرير وفي المقلب الآخر تنعقد قمم الخيانة والتزوير برعاية وحضور مرشدهم وسيدهم قمم لا تعدو سوى صفقات مشبوهة ظاهرها استثمار وباطنها استعمار"، متسائلا "أين فلسطين من تلك القمم والديار؟"، مشيراً إلى أن "رعاة الارهاب يُصنفون الشرفاء الأبرار بالإرهاب ويعملون على تطويق إيران والمقاومة بتضييق الحصار أكثر فأكثر، في عيد المقاومة والتحرير نجدّد العهد من جديد حتى ترتفع رايات التحرير وصرخات التكبير فوق رُبى القدس وفوق قبة المسجد الأقصى المبارك الذي يئن تحت وطأة المحتلين الغاشمين، وإننا ومن هذا الموقع وهذا المعلم الريادي المقاوم نجدد تضامننا مع الحركة الفلسطينية الأسيرة ومع أسرى الحرية والكرامة الذين يسطرون اليوم بمقاومتهم الصعبة الشديدة وبمعركة الأمعاء الخاوية أروع الملاحم البطولية في مواجهة غطرسة وطغيان وقمع وقهر السجّان الصهيوني الغاصب الذي كشف عن أنيابه وأظهر للعالم أجمع مدى وحشيته وتصلّفه وحقده الأعمى الدفين ولن تجدي كل محاولات سلطات الاحتلال والرئيس الأميركي دونالد ترامب وغيرهم من تبييض صفحة الاحتلال إطلاقاً".