رأى لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية، في لبنان في بيان أن "المشهد الإقليمي هذا الأسبوع تراوح بين مشهدين: الأول من الجمهورية الإسلامية، حيث مارس عشرات ملايين الإيرانيين حقهم الحر في اختيار رئيسهم، فكانت ممارسة ديمقراطية قل نظيرها في العالم العربي والإسلامي. والثاني من العاصمة السعودية، الرياض، حيث حشدت السعودية زعماء عشرات الدول الإسلامية والعربية للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي نجح في استخدام سياسة العصا، واستطاع فرض جزية على السعودية ناهزت ال 450 مليار دولار، وهي التي تعاني موازنتها العامة منذ سنتين من عجز كبير".
وأشار اللقاء إلى أن "قمة الرياض إذ لمحت إلى إنشاء "ناتو إسلامي"، لكنها لم تشر بكلمة إلى حق الشعب الفلسطيني، وتبنت أولويات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعروفة ضد محور المقاومة، وتقديمها كأولويات أميركية - سعودية في كرنفال إقليمي خرج منه ترامب محملا بالأموال والعقود التي تجاوزت نصف تريليون دولار، لصالح شركات السلاح الأميركية".