لفت بطريرك انطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك المستقيل غريغوريوس الثالث لحام الى ان "رسالتي لكم اليوم انني أحبكم"، موضحا انه في شباط الماضي كان هناك سينودوس واتفقنا ان يكون هناك جو من المحبة والالفة ووضعت استقالتي في يد البابا فرنسيس وبعد مدة اجابني بقبول الاستقالة التي أُعنلت في 6 ايار.
وفي حديث تلفزيوني، اكد ان البطريرك لا يستقيل انما يستعفي ويمكن ان يقدم استقالته بعدما يستعفي الى السينودوس الا انه لأمور معينة ممكن ان يقدمها الى البابا، لافتا الى انه لا يمكن ان اضع شرطا على البابا انما اقدم رأيي وامنيتي.
واشار الى انني قررت بذاتي وبإرسال رسالة خاصة الى روما انني مستعد للاستقالة قبل بلوغي الـ 75 عاما ، واستقالتي سابقة لشباط 2017.
وعن المشاكل في السينودوس، اكد ان هذه المواضيع انتهت والآن نحن ابناء المستقبل لا الماضي، كان هناك خلافات وتم تخطيها، فكل كنيسة يكون فيها خلافات وانتقادات داخلية الا اننا تخطينا الامور في شباط 2017 ، وهو موضوع كنسي وقمنا ما يجب ان نقوم به.
ولفت الى اننا في شركة كاملة مع الكنيسة الرومانية، الا ان ارادتنا خاصة ونحن شركة مع البابا لا تابعين له، وعند وقوع أي خلل مرجعنا هو مجمع الكنائس الشرقية الذي عمره 100 سنة ، مشيرا الى ان كل مؤمن مسيحي يمكنه الرجوع الى البابا. وأعلن انه بصدد تأسيس جمعية لمتابعة مسيرة الحب والامل.