أعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل، إيزومي ناكاميتسو، أنّ "بعثة تقصّي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بدأت إعداد فريق خبراء لكي يقوم بزيارة إلى خان شيخون، وإنّ التحضيرات الأمنية الّتي ستؤمّن سلامتهم تعدّها الأمم المتحدة".
وأشارت، خلال إجتماع لمجلس الأمن، إلى أنّ "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية طلبت من الأمانة العامة للأمم المتحدة وضع الترتيبات الأمنية اللّازمة لزيارة فريق الخبراء، وأنّ الأمين العام أنطونيو غوتيريس بدأ العمل بموجب هذا الطلب"، مؤكّدةً أنّ "فريق البعثة جمع حتّى الآن عيّنات طبيّة وبيئيّة من هيئات مدنيّة وطبيّة سوريّة، في تركيا، كما زار عدداً من المصابين في مستشفيات تركية، وبيّنت العيّنات أنّ المصابين تعرّضوا لغاز السارين أو لمادّة شبيهة به"، موضحةً أنّ "العيّنات تخضع الآن لمزيد من التحليل، لكن الزيارة الميدانية لفريق الخبراء ستمكّنهم من جمع مزيد من الأدلة بأنفسهم"، لافتةً إلى أنّ "المفتشين تمكّنوا من تدمير 24 مرفقاً للأسلحة الكيميائية المحظورة في سوريا، غير أنّهم لم يستطيعوا الوصول إلى 3 مرافق حتّى الآن، من بينها حظيرة للطائرات ومرفقان ثابتان".