أعربت مصادر سياسية مطلعة عن مخاوفها من أن تكون تداعيات قمة الرياض على الساحة اللبنانية باهظة الثمن سياسياً وأمنياً واقتصادياً، وأيضاً على مستوى قانون الإنتخاب بسبب الخلافات السياسية المرشحة للتفاقم لتزداد وذلك بناء على معطيات لا توحي بالتفاؤل.
وأكدت في حديث لـ"الديار" أن انعكاسات قمة الرياض ستكون قاسية على الساحة اللبنانية لجملة اعتبارات تتعلّق بانضواء الجهات السياسية في لبنان ضمن الفريقين المحورين الإقليميين الخليجي والإيراني، وذلك يعيد إلى الأذهان ما سبق وحصل من انقسامات وخلافات إبان حكومة الرئيس فؤاد السنيورة والحكومة الأولى للرئيس سعد الحريري.
وكشفت المصادر عن لقاءات حصلت قبل القمة بأيام بقيت بعيدة عن الأضواء، نوقش خلالها كل ما يمكن أن يحصل أثناء هذه القمة من فرض عقوبات على حزب الله وإيران، ، وهذا الموضوع أخذ حيّزاً من اهتمام رئيسي الجمهورية والحكومة العماد ميشال عون وسعد الحريري، وكان الإتفاق بينهما حاسماً حيال كل التوقعات، ولهذه الغاية، تحاول أكثر من جهة رسمية التخفيف من وطأة ما يمكن أن يحدث من هزّات سياسيةربطاً بنتائج هذه القمة.