اعتبر رئيس المكتب السياسي لتيار "المستقبل" راشد الفايد أن "العودة إلى قانون الستين هو الأقل ضرراً"، مشيراً إلى "أننا سنصل إلى مرحلة حيث سنختار شعب ثاني للبنان لان الشعب اللبناني لا يعرف ماذا يريد ولم يكن يوماً جدي بالدعوة للطائفية او رفضها بسبب التركيبة السياسية والاختلافات الكبيرة".
وفي حديث تلفزيوني، لفت الفايد إلى أن "العهد يحاكم بعد انتهائه لا خلال عهده وهذا الوضع القائم حول قانون الانتخاب لا تحله العناوين والشعارات"، مشيراً إلى ان "المنطقة مقبلة على مواجهات واهتزازات ليس بالضرورة عسكرية بل سياسية ولبنان بحاجة لاستقرار للمحافظة على أمنه وهدوئه".
وأشار إلى أن "الأمر محسوم والانتخابات النيابية ستجري قبل نهاية هذا العام"، معتبراً ان "الامور مرهونة في انتهاء الجدال بين الأحزب اللبنانية حول الصيغة الانتخابية المعتمدة".