أصدرت الهيئة المركزية ل آذار - مستمرون بعد اجتماعها الاسبوعي بيانا أكدت فيه، "ان استمرار السلطة اللبنانية في سياسة التهرب من بسط سيادة الدولة اللبنانية على اراضيها كافة بقواها الشرعية حصرا لن يشكل حلا مستداما لعلاقة لبنان بالشرعيتين العربية والدولية. فالتعاطي مع مقررات القمة العربية - الاسلامية - الاميركية في الرياض لا يكون بهندسات كلامية ولفظية وانما بخيارات استراتيجية وقرارات حاسمة تنفذ الشق السيادي من اتفاق الطائف والقرارين و وكل القرارات اللبنانية والدولية المتعلقة بنزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وحصر المسؤوليات الامنية والعسكرية بالقوى الشرعية دون غيرها".
وأشار البيان الى أن " التذرع بسياسة النأي بالنفس للتهرب من متطلبات قمة الرياض مناورة في غير مصلحة الشعب اللبناني، فالنأي بالنفس ليكون سياسة ناجحة للدولة اللبنانية لا يكون نأيا عن الالتزام بمقررات قمة الرياض فقط وانما نأيا عن مضي حزب الله في استخدام لبنان وتوريطه ليكون جزءا من الاستراتيجية الايرانية في المنطقة"، ولفت الى ان لمناسبة ذكرى انسحاب اسرائيل من لبنان، تؤكد آذار – مستمرون بأن الفضل في تحرير لبنان من اسرائيل ليس حكرا على حزب الله، وإنما هو نتيجة مقاومات لبنانية تراكمية عن السيادة اللبنانية شاركت فيها كل الطوائف والكثير من القوى السياسية والحزبية منذ العام 1969، وطالبت 14 آذار – مستمرون الحكومة اللبنانية، بضرورة اعلان يوم نيسان ذكرى انسحاب جيش الاحتلال السوري من لبنان عيدا للسيادة الوطنية".