أفاد تقرير أن المسبار شياباريلي اقترب من الهبوط بشكل ناجح على كوكب المريخ العام الماضي لكن المهندسين لم يدركوا إلى أي مدى يمكن أن ينحدر المسبار أثناء هبوطه بالمظلة الأمر الذي تسبب في فشل الهبوط.
وتوجه شياباريلي إلى كوكب المريخ مع متتبع الغازات المداري الذي يدرس الغازات في الغلاف الجوي للكوكب من المدار، وقد تحطم المسبار أثناء محاولة للهبوط يوم 19 تشرين الأول الماضي.
وكشف التقرير الذي أصدرته وكالة الفضاء الأوروبية إن المظلة عملت وفقا لما هو مقرر لكن لم يكن هناك فهم جيد لطبيعة قوى الغلاف الجوي في سرعة تتجاوز سرعة الصوت.
وأوضح ديفيد باركر مدير وحدة الاستكشاف الآلي في الوكالة في مقابلة صحافية "تصرف البرنامج بالشكل الذي كان يفترض أن يتصرف به، وكان ينبغي توقع أن دوران المركبة قد يصل إلى حده الأقصى، كان البرنامج سيصبح أكثر قوة لو كان صمم بشكل أكثر ذكاء".
وأضاف أن عدم التواصل الجيد بين شركتي ثيلر ألينيا سبيس وهانويل المتعاقدتين ساهم في المشكلة مضيفا أن الوكالة تتحمل المسؤولية كاملة.
وذكر أن الوكالة ستطبق الدروس المستخلصة على بعثة إكسو مارس لرصد الحياة على الكوكب والمقرر أن تنطلق في 2020.