أكد رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، ان "التحرير في 25 أيار محمي داخليا رغم تعدد الآراء لدى اللبنانيين والذي يدخل ضمن التفاعل الديمقراطي"، مشيرا الى ان "المواطن اللبناني ما زال نفسه كما في العام 2000 والحصانة التي تحمي التحرير ما زالت موجودة، وكل اللبنانيين معنيون بالتحرير وهو بالنسبة لهم مفصل تاريخي وانجاز حقيقي نتيجة تراكم التضحيات".
ولفت البزري في حديث تلفزيوني، لمناسبة ذكرى المقاومة والتحرير، الى ان "اللبنانيين هم سياديون ولكن الشعور الوطني ليكتمل يجب ان يواكب بانجاز سياسي واصلاحات تواكب هذه الحالة، لأننا خسرنا الأرض بسبب السياسة القاصرة للدولة وتخليها عن واجبها بحماية الأرض"، داعيا "الى معالجة أسباب الفشل السياسي الذي أدى الى ان تحتل اسرائيل ارضنا"، ورأى البزري اننا "اليوم نعيش في مرحلة من التأرجح السياسي ولبنان يواجه خيارات سياسية عديدة"، معتبرا انه "آن الأوان لأن نصبح مواطنين نحتمي بالدولة لا بالطائفة، ما سيجبر المسؤولين على معالجة أمور الناس الحياتية الاجتماعية والتي يتوحد اللبنانيون حولها".