أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن "تحقيق التهدئة في العديد من مناطق سوريا"، مشيرة إلى "إمكانية تصعيد الوضع في شمال سوريا بعد تهديدات أنقرة ضد قوات سوريا الديمقراطية".
وأوضحت أنه "أخذا في الاعتبار التهديدات التي تطلق من قبل أنقرة ببدء حملة واسعة ضد قوات سوريا الديمقراطية، والاشتباكات المستمرة بين الأكراد والتشكيلات المسلحة غير القانونية الموالية لتركيا، تبقى هناك إمكانية عالية لتصعيد الوضع في شمال سوريا"، مؤكدةً أن "موسكو تشير عموما إلى تعزيز الديناميكية الإيجابية لتطور الوضع السياسي والعسكري في سوريا".
وأفادت أن "ذلك مرتبط بشكل مباشر بتنفيذ بنود المذكرة الخاصة بإقامة مناطق وقف التصعيد في سوريا"، مشيرةً إلى "تهدئة الوضع كثيرا في محافظات حلب وإدلب وحمص ودرعا".
من جهة أخرى، أعلنت زاخاروفا أن "وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو سيبحثان خلال زيارتهما إلى مصر تسوية أبرز الأزمات في المنطقة بالطرق السياسية والدبلوماسية"، موضحةً أن "الوزيرين الروسيين سيقومان بزيارة القاهرة في 29 أيار وسيبحثان المهمات العملية الخاصة بزيادة العمل المشترك في كافة مجالات التعاون الروسي المصري، بما في ذلك في المجالات السياسي والاقتصادي والعسكري التقني وغيرها".