لفتت الأمينة العامة لحزب الأمة السوداني، سارة نبق الله، إلى أنّه "كان على وزير الخارجية السوداني أن يوجه دعوة الحوار إلى الداخل بدلاً من مخاطبة المجتمع الدولي"، موضحةً أنّ "الحديث كان يجب أن يخاطب به السودانيين في المقام الأوّل من السياسيّين وممن يحملون السلاح، ولو تمّ هذا، كان الحديث عن مخرج للوضع الراهن سيصبح ممكناً".
وأشارت نبق الله في حديث صحافي، إلى أنّ "الحكومة هي الّتي دَولت القضيّة، في الوقت الّذي تتّهم فيه الأحزاب والحركات بتدويل قضايا السودان"، منوّهةً إلى أنّ "أحد أسباب إطلاق الدعوة في هذا التوقيت، ربما يكون ما حدث في دارفور، خلال الأيام الماضية والّتي اتّخذت شكلاً أعمق وأقوى من ذي قبل، والّتي وصلت بالرئيس السوداني إلى اتهام مصر بدعم المتمرّدين والحركات المسلّحة في الإقليم".
وكان وزير الخارجية إبراهيم غندور، قد أكّد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في الضغط على الحركات المسلّحة غير الموقّعة للوصول إلى السلام.