أكّد النائب في البرلمان السوري، عمار الأسد، أنّ "السياسة الأميركية الداعمة للإرهاب العالمي، تحاول إعاقة أي تقدّم للجيش السوري لإبقاء الوضع المتأزم في البلاد أكبر فترة ممكنة"، مشيراً إلى أنّ "تلك الدول تتآمر على سوريا وهذه ليست إتهامات جزافيّة، وإنّما لدينا ما يكفي من البراهين والأدلة الّتي تؤكّد ما نقول، وكلّ التصريحات الّتي تأتي في سياق هذه المؤامرة هى مكشوفة للشعب السوري".
ولفت الأسد، في حديث صحافي، إلى أنّ "أميركا ومعها أعداء سوريا يستخدمون آلتهم الإعلامية من أجل قلب الحقائق وتشوية الأوضاع لدعم "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش"، ولذا فإنّ موضوع العقوبات والتلويح بها لن تثني الدولة السورية عن محاربة الإرهاب، وهذا هو الردّ الحقيقي والفاعل ضدّ مخطّطاتهم الرامية إلى شيطنة وتشوية الدولة السورية"، منوّهاً إلى أنّه "تمّ رصد تلك التصريحات والتهديدات ومقارنتها بأوضاع التنظيمات الإرهابية على الأرض، فإنّنا نجد أن تلك الأبواق يعلو صوتها وتزداد حملاتها كلما قاربت نهاية الإرهابيين، من أجل منحهم قبلة الحياة".
وشدّد على أنّ "تصريحات الوزير الأميركي جاءت في أعقاب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية، وهو يريد أن يرفع الصوت من أجل من أعطوه المليارات، ونحن كشعب سوري لنا عظيم الشرف أن نوضع مع كل الدول الشريفة مثل كوريا وإيران، ولن تجدي كلّ محاولات شيطنة هذا المحور الّذي يقاتل إسرائيل بالدرجة الأولى وكلّ ما يحدث يصبّ في صالح تل أبيب. وأميركا لا تذهب إلى أي مكان لا يخدم المصالح الإسرائيلية في المقام الأوّل سواء في المنطقة أو في غير المنطقة".