أشاد عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب ميشال موسى، بـ"بلدة زوطر الشرقية الّتي هي إحدى قلاع الحركة الوطنية اللبنانية والثورة الفلسطينية ومعبر المقاومة، ولا ننسى ما قدّمته من شهداء وتضحيات، وما عانته من سياسة القبضة الحديدية الإسرائيلية، وقد فشلت في تطويع إرادة أهلها".
ولفت موسى، خلال رعايته "مهرجان الإنتصار" في دار بلدية زوطر الشرقية، إلى أنّه "قد يكون ما نشهده من تجاذبات سياسيّة في شأن قانون الإنتخاب وما عاشته البلاد من الشغور الرئاسي محبطاً لبعض آمانينا وآمالنا، ومدعاة تساؤل عما يخبئ لنا المستقبل"، مشيراً إلى أنّ "السجالات جزء صحي من الحياة السياسيّة الّتي تعيشها الديمقراطيات"، مؤكّداً أنّ "ما يريده كلّ لبناني، دولة مدنيّة حضاريّة تشكّل مظلّة واقية لجميع أبنائها، تستظلّ مؤسّساتها الدستور والقانون"، مشدّداً على أنّ "وحدة المجتمع والحفاظ على العيش المشترك شرط أساسي لتحصين إنجاز التحرير وتعزيز مؤسّسات الدولة".
ورأى أنّ "التوصل إلى قانون إنتخاب عادل وواسع التمثيل من شأنه أن يفعّل الحياة السياسيّة في البلاد ويفتح الباب أمام جميع الفئات للمشاركة في عمليّة بناء الدولة القويّة والقادرة"، داعياً إلى "دعم المؤسّسات الأمنيّة والعسكريّة ومنها الجيش الباسل"، معرباً عن أمله في "تجاوز الأزمة السياسيّة في وقت قريب، ولنا ملء الثقة بوعي القيادات الوطنية".