بحث نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان بسام حمود، خلال إستقباله في مركز الجماعة في صيدا، الناطق الرسمي لـ"حركة حماس" سامي أبو زهري، "مجمل الملفات المتعلّقة بالقضية الفلسطينية وتحديداً مخيم عين الحلوة لما يرمز إليه كعنوان للشتات الفلسطيني ولحقّ العودة، وخاصّة بعد الهزّات الأمنية الّتي تعرّض لها في الفترة الأخيرة والّتي لم تنتهي مآسيها حتّى الآن نتيجة لعدم التعويض على المتضرّرين جرّاء الإشتباكات الّتي جرت".
وشدّد المجتمعان "ضرورة دعم الموقف الفلسطيني الموحّد والقوى الأمنية المشتركة من أجل عدم تكرار ما حصل، وبالتالي العمل الجدّي والسريع وبالتعاون مع "الأونروا" وكلّ المؤسّسات الإنسانيّة المحليّة والخارجيّة للتعويض على كلّ المتضرّرين والّذين بات جزء كبير منهم بلا مأوى أو عمل"، داعين الحكومة اللبنانية لـ"التخفيف عن كاهل الفلسطينيّين وإعطائهم حقوقهم المدنيّة والإجتماعيّة والإنسانيّة كافّة، وخاصّة حقّ التملك والعمل"، مؤكّدين "حرص الفلسطينيين قبل غيرهم على حقّ العودة ورفض كلّ أشكال التوطين أو التهجير".