إعتبر المكتب السياسي في التيار المستقل أن "القمة الاسلامية التي عقدت في الرياض بحضور الرئيس الاميركي دونالد ترامب كانت لمعالجة التحولات السياسية في المنطقة التي انتجتها اصطفافات محورية مذهبية حادة وتدخلات عسكرية في شؤون بعضها البعض سبق وحذر التيار المستقل من انعكاسها على الساحة اللبنانية ان لم يلتزم لبنان الحياد تجاهها، كان آخرها التشديد على اختيار رئيس للجمهورية حيادي من خارج 8 و14 آذار ".
ورأت التيار المستقل أن "أولى نتائج الاخلال بهذا المبدأ على الصعيد الاقليمي كانت تصريح صاحب الفخامة خلال زيارته الاولى للسعودية الذي اثار غضبها وادى الى تغييبه عن هذا المؤتمر العربي الهام وعدم اطلاع اعضاء الوفد اللبناني على بيانها قبل اعلانه"، وقد شدد المجتمعون مع الجدل البيزنطي بين الحكومة ومجلس النواب الذي دام ثماني سنوات ، وللمرة الالف على أن قانون الدائرة الفردية one man on voteيبقى الاصلح لارساء تمثيل صحيح بين مكونات الشعب اللبنانيمع الطائفية السياسية وبعد الغائها .