أكّد المبعوث الدولي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنّه "يجب التوصّل إلى حلّ سلمي ينهي الأزمة في اليمن"، داعياً جهات النزاع في اليمن إلى "تقديم تنازلات من أجل السلام".
وشدّد أحمد، في مداخلة له في مجلس الأمن الدولي، على أنّ " تراجع الخدمات الصحيّة ساهم في انتشار الكوليرا في اليمن"، لافتاً إلى "أنّنا استطعنا أن نمنع عمليّة عسكريّة في الحديدة"، مشيراً إلى أنّ "هناك انتهاكات يمارسها الإنقلابيون في اليمن ضدّ الصحافيين"، منوّهاً إلى أنّ "اليمن لا تزال أرضاً خصبة للإرهابيين. كما أنّ مطالبات الجنوب اليمني بالحكم الذاتي ازدادت مؤخّراً"، مركّزاً على أنّ "الأزمة الإنسانيّة وشبح المجاعة كان يمكن تفاديها في اليمن".