أعلن الموظّف السابق لدى وكالة الإستخبارات الأميركية، ادوارد سنودن، أنّ "الديمقراطية والشرعية السياسيّة مهدّدتان بسبب هجمات السياسيّين مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على حرية التعبير والإعلام، الّذين يقولون الحقيقة".
ولفت سنودن، في بيان، خلال مؤتمر "إستوريل كونفيرينس"، إلى أنّ "برامج الحكومات لمراقبة مواطنيها، والبيانات بخصوص الصحافة المزعجة، بأنّها أخبار مزيّفة واضطهاد أولئك الّذين يتكلّمون الحقيقة، هذا كلّه يمثّل عالم الخوف والفوضى السياسيّة"، مشيراً إلى أنّ "المسلحين لا يشكّلون الخطر الأكبر على الدول الغربية، كما يمثّله ضياع الحقوق"، موضحاً أنّ "ليس لدى الإرهابيّين ما يكفي من القوّة لتدمير الحقوق، نحن فقط قادرون على ذلك من خلال الطيش والخوف الغريزي".
يُذكر، أنّ سنودن سرّب للصحافة في عام 2013 معلومات عن برامج الوكالة للتنصّت على المواطنين وفي الولايات المتحدة وكبار المسؤولين في دول أخرى، بينها العديد من حلفاء الولايات المتحدة، بالإضافة إلى جمع البيانات عن مستخدمي الإنترنت والإتصالات الهاتفيّة للمواطنين.