أشاد نقيب الأطباء، البروفسور ريمون الصايغ، بـ"ما تتمتّع به مصانع الأدوية في لبنان من جودة ونوعيّة، منوّهاً إلى أنّ "من الواضح أنّ لدينا في قطاع صناعة الدواء في لبنان، قدرة كامنة كبيرة".
ولفت النقيب، خلال جولته ووفد من مجلس النقابة على مصنع "بنتا" للأدوية في ضبية، ومصنع "الغوريتم" في زوق مصبح ومختبرات "ألفا" في سهيلة، إلى أنّ "زيارة كانت ممتازة ومفيدة"، مشيراً إلى أنّ "لبنان يتمتّع بكلّ ما يلزم لتعزيز قدرة هذا القطاع في مجال البحوث العلميّة والإبتكار، وتتوافر فيه الكفايات العلميّة الّتي تتيح لشركات الأدوية اللبنانية أن تساهم بدورها بتقدّم الصناعة الدوائيّة والعلاجات".
ودعا الشركات إلى "إقامة شراكات علميّة مع الجامعات لدعم نشاطها البحثي بما يساهم في تطوير القطاع الدوائي"، منوّهاً إلى أنّ "ما حقّقته مصانع الأدوية اللبنانية في مجال النوعية جيّد جدّاً"، مشدّداً على "ضرورة وضع معايير لتقييم الأدوية، سواء تلك المستوردة، أو اللبنانية المنشأ، ومنها أدوية الجنريك، واعتمادها على أساس النوعية، عبر جهاز مختصّ مستقلّ تستحدثه الدولة، حرصاً على طمأنة الأطباء والصيادلة ومرضى إلى نوعية هذه الأدوية، ونحن واثقون بأنّ صناعتنا الدوائية اللبنانيّة مطابقة لهذه المعايير، وستساهم هذه الخطوة في تعزيز الثقة بها".