استقبل راعي ابرشية صيدا ومرجعيون للروم الارثوذكس الياس الكفوري في كرسي المطرانية في جديدة مرجعيون، وفدا من اللقاء الارثوذكسي زار المنطقة يومي السبت والاحد في 27 و28 ايار الجاري، في اطار الجولات الدورية التي يقوم بها على الرعايا الارثوذكسية في كل لبنان.
وشدد الكفوري امام الوفد على "الدور الجامع الذي لعبته المطرانية تاريخيا في دعم صمود الاهالي خلال فترة الاحتلال الاسرائيلي، لافتا الى ان "هذه المطرانية ما زالت تتمتع الى اليوم بامتياز تقديم الصولجان لبطريرك انطاكية يوم تنصيبه". واشار الى انعقاد المجمع الانطاكي المقدس في السادس من حزيران المقبل والذي سيبحث في "شؤون الابرشيات وفي علاقة الكنائس الارثوذكسية العالمية ببعضها اضافة الى علاقتها بباقي الكنائس، لا سيما مع الفاتيكان. واشار الى اتجاه المجمع لمناقشة علاقة ابناء الطائفة الارثوذكسية في لبنان بالدولة لجهة حقوقهم وواجباتهم والغبن اللاحق بهم في التعيينات في الفئة الاولى حيث تذهب مواقع هي من حصتهم الى طوائف اخرى". وقدم أمين السر سمير نعيمه للمتروبوليت كفوري درعاً تذكارياً بأسم اللقاء الأرثوذكسي.
وكان الوفد بدأ جولته من كنيسة القديس ماما في قرية دير ميماس ثم زار كنيسة القديس جرجس الاثرية في القليعة، وانتقل بعدها الى زيارة معتقل الخيام، وكنيسة مارالياس في البويضة، وكنيسة القديس جاورجيوس في ابل السقي، ومزار وكنيسة القديس جاورجيوس في ابو قمحة ودعسة حصانه، والتقى الوفد في هذه الكنائس الاباء المشرفين عليها واستمع من كل منهم الى شروح عن تاريخ كنيسته. واختتمت الجولة بالمشاركة في القداس الالهي في كنيسة مار جاورجيوس الاثرية للروم الارثوذكس في راشيا الفخار وبزيارة مشغل الفخار في القرية ولقاء كاهن الرعية والاهالي في صالون الكنيسة.