شدد مدير الاعلام في الحزب "الديمقراطي اللبناني" جاد حيدر، في حديث لـ"النشرة"، على أن "الديمقراطي" يكن كل الإحترام لكل الأعضاء الذين أعلنوا عن تجميد عملهم، لكنه أكد أن أي إستقالة لا يمكن أن تؤثر على مسيرة الحزب المستمرة منذ سنوات والتي هي امتداد لتاريخ الدوحة الأرسلانية، ويضيف: "حتى ولو قررت أنا على المستوى الشخصي تجميد عملي فإن هذا لن يكون له أي تأثير على العمل الحزبي، وكذلك الأمر إن قرر غيري من الرفاق... أيّ كان".
وأوضج حيدر أن أحد أبرز الأسباب الرئيسية لبعض الإستقالات هو عدم تقبل المستقيلين فكرة تطوير العمل الحزبي، أو تسليم المهام لقيادات أخرى بعد أن كانوا في مواقعهم لسنوات، ويشدد على أن عضو المجلس السياسي عماد العماد لم يقرر تجميد عمله الحزبي بسبب وجود خلاف مع قيادة الحزب، ويضيف: "أوضاع الديمقراطي اللبناني في أحسن حال ولا شيء يدعونا إلى القلق، خصوصاً أن مسيرة العمل مستمرة".
للإطلاع على التفاصيل ضمن تقرير في خانة "خاص النشرة" أنقر هنا