وجه المنسق العام للجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية المحامي عمر زين، التحية لـ"المنتصرين في معركة الحرية والكرامة الذين قادوا معركة الامعاء الخاوية في سجون ومعتقلات الاحتلال في فلسطين مدة 41 يوماً، وتوصلوا الى ردع بعض الانتهاكات للحق الانساني التي تقوم بها مصلحة السجون الصهيونية، والى للمتضامنين مع اضراب الحرية والكرامة في باريس وسارسيليا وليون والبيرفيل في فرنسا، وفي امانيا، وكندا، وسلوفاكيا، واسبانيا، وبلجيكا، وانكلترا، وواشنطن، ولبنان من شماله الى جنوبه".
ولفت الى أن "ارادة الاسرى هدفت فيما هدفت اليه ايضاً حريتها التي لا يمكن الانتصار بها الا في توطيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد البندقية المقاومة، وتصرخ الحركة الاسيرة بوجه الجميع ان غادروا الشخصانية والعمل في اعادة الاعتبار للقرار الدولي 3379 باعتبار الصهيونية مساوية للعنصرية الذي اعلن عام 1975 والغي عام 1991. وتوجيه طلبات مباشرة الى المدعي العام الدولي لارسال بعثة تقصي الحقائق الى السجون الصهيونية، من كل مؤسسات المجتمع المدني العربي الاسلامي والعالمي".
ودعا الى "تشكيل فريق من المحامين لتقديم الدعاوى بالانتهاكات التي ترتكب بحق الاسرى امام المحكمة الجنائية الدولية وتفعيل مكاتب المقاطعة العربية المشتركة ومناهضة كل اشكال التطبيع"، مشددا على "ضرورة العمل بكل الوسائل المتاحة لوقف الاستيطان ولازالة المستوطنات ووقف تهويد القدس".