اشار منسق "الهيئة العليا للمفاوضات" في المعارضة السورية ​رياض حجاب​ الى ان المعارضة في أسوأ أحوالها فهي مشتتة وغير مؤهلة لتقود المرحلة.

وفي تصريح لصحيفة "الحياة"، أوضح حجاب أن الهيئة العليا للمفاوضات التي يمثلها هي نتاج مكونات مختلفة للمعارضة السورية، وبالتالي هذا ينعكس على أدائها، لافتا الى "انني كنت في واشنطن الشهر الماضي والتقيت في البيت الأبيض المعنيين بالملف السوري في الخارجية والكونغرس، والحقيقة لم تتبلور استراتيجية أميركية حول سوريا"، موضحا انه "وفق ما فهمنا، الأولوية لمكافحة الإرهاب ومناطق آمنة للحد من نفوذ إيران، ومن ثم الانتقال السياسي".

وأشاد منسق الهيئة بالدعم السعودي الذي وصفه بـ"الجيد والكبير"، داعيا المعارضة السورية إلى أن تستفيد من مسار المناطق الآمنة، لتعزز وجودها على الأرض، موضحا أنه لا يمكن للمعارضة أن تكون مقيمة في فرنسا أو تركيا أو أي بلد آخر، بل يجب أن تكون مع الشعب السوري وتعيش معاناته، طالما هناك الآن حديث عن مناطق آمنة. وأكد أن هذه فرصة ذهبية للمعارضة السورية يجب أن تستثمرها.