عقد "اللقاء التشاوري الوطني لعشائر وعائلات بعلبك الهرمل" اجتماعا استثنائيا تم خلاله البحث في الاحداث الامنية المتكررة والتفلت الامني في منطقة بعلبك الهرمل والذي يؤدي من وقت الى آخر الى ترويع المواطنين ومقتل أبرياء وآخرهم مقتل الطفلة لميس نقوش برصاص الفوضى.
توجه "اللقاء التشاوري الوطني لعشائر وعائلات بعلبك الهرمل" في بيان له لرئيس الجمهورية ميشال عون والحكومة اللبنانية بالقول "منطقة بعلبك الهرمل هي جزء لا يتجزأ من مساحة 10452 كلم وليست منفصلة او خارج حدود لبنان"، مناشداً الرئيس عون بـ"وضع هذه المنطقة المظلومة على رأس أولوياته واهتماماته الوطنية والعمل من أجل الاستقرار الامني والسلم الاهلي".
واستغرب اللقاء "اعلان الدولة فشلها في تطبيق الامن"، معتبرا انه" تهرب من مسؤولياتها" ورأى أن "الاحداث الامنية المتكررة والغير مبررة في منطقة بعلبك الهرمل هي نتيجة التراخي الأمني وتخلي الدولة عن مسؤولياتها تجاه هذه المنطقة التي بات يخيم على اهلها الشعور بالقلق وعدم الاستقرار".
ودعا اللقاء الى "التحلي بالوعي والحكمة ومبادئ اجدادهم وعدم التسرع والانجرار وراء انفعالات لا تحمد عقباها وتزيد من الشرخ والتشنج بين ابناء المنطقة الواحدة".