أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​عباس هاشم​ أن "المبدأ الأساس لقانون الانتخاب تم الاعلان عنه، أما التفاصيل فهي جزئيات ولكنها اساسية ومكملة منها بت مسألة اللامركزية الادارية التي وردت في الطائف ولم تعالج"، مشددا على أنه "يجب الزام كافة الافرقاء على عملية انهاء المراوحة واعطاء مساحة للتغيير والاطلاح، واعطاء ضمانة للمسيحيين اللبنانيين، ومسألة كيفية الولوج الى الدولة المدينة القوية القادرة العادلة التي وردت في وثيقة التفاهم بيبن التيار الوطني الحر وحزب الله".

واعتبر هاشم في حديث تلفزيوني أن "هذه النقاط ترجمة لارادات سياسية بعملية الشراكة وتحتاج الى بحث تفصيلي، والان بقيت العتبة التي تقيد في مضمونها اللائحة في الدوائر التي قسمت الى 15"، مشيرا الى أنه "لا يمكن لوم قوى سياسية راكمت حالة وجودية خلافا لارادة الناس وتقول لها اليوم ارضخي لارادة الناس".

ولفت الى أنه "لم يكن هناك نواب مسيحيين في مناطق تأثير الصوت الشيعي فيها حاسم، والصورة ظهرت وكأن الثنائي الشيعي يمنع المسيحي من استعادة حقوقه"، معتبرا أن "ميزة التيار الوطني الحر أنه عابر للطوائف لانه خطابه وطني وتوجهه انساني كامل، ويشكل مساحة لكل آخر يريد أن يجد نفسه في حالة وطنية".