لفتت صحيفة "عكاظ" السعودية، إلى أنّ "هناك زواجاً عرفيّاً بين الحكومة القطرية والتنظيمات الإرهابية، بداية من تنظيم "القاعدة" ووصولاً إلى تنظيم "داعش" وجماعة الإخوان المسلمين"، مشيرةً إلى أنّ "هذا الزواج بدأ منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، عندما انقلب أمير قطر حمد بن خليفة، على والده واستولى على السلطة، ومن ثمّ أسّس نظامه التآمري قناة "الجزيرة" الإخبارية، الّتي عملت لفترة طويلة كوزارة إعلام في الظلّ لتنظيم "القاعدة"، وهو ما أكّدته وثائق "أبوت أباد" الّتي صادرتها القوات الأميركية خلال الهجوم على سكن زعيم التنظيم، أسامة بن لادن".
ونوّهت إلى أنّ "المدبر لأحداث 11 أيلول عام 2001، خالد شيخ محمد العقل، كان يخضع لحماية أحد أفراد العائلة المالكة في قطر، عبدالله بن خالد آل ثاني، ويتلقّى دعماً خاصّاً منه، ما فوّت على مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الإستخبارات المركزية، فرصة القبض عليه في حينه".