إعتبر المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم الجنوب باسم لمع ان "المشروع التكفيري يشكل الوجه الاخر للمشروع الاسرائيلي ،هذا المشروع الذي يدعي الاسلام وهو بعيد كل البعد عن الاسلام ، المشروع التكفيري يأخذ العالم العربي الى مزيد من الانقسام الطائفي والمذهبي ، هذا المشروع التكفيري بعيد كل البعد عن معاني هذا الشهر شهر التسامح والرحمة والاخوة والمغفرة والغفران "، مؤكداً أننا "بأمس الحاجة الى الوحدة على مستوى الوطن والى تجاوز هذه المحنة التي نعيشها اليوم لننتقل بعد ذلك للعمل على نقل لبنان الى دولة عصرية ، نستطيع من خلالها ان نلبي طموحات اهلنا وطموحات شبابنا".
وفي كلمة له خلال سحور رمضاني اكد لمع أن "ما يدور اليوم من نقاش في الاروقة السياسية حول قانون الانتخاب ، اننا نعلن اننا نتمسك بالنسبية كأساس لبحث اي قانون انتخابي ، واننا نتمسك بالنسبية لانها تشكل المدخل لتمثيل أوسع شرائح ممكنة في المجتمع اللبناني ، وان هذا المشروع يتماهى مع ما أطلقه الامام القائد السيد موسى الصدر حينما دعا وطالب بأن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية ولكن مع تعذر تحقيق هذا الامر ذهبنا الى تحقيق هذه النسبية على الدوائر التي تم الاتفاق عليها وهي 15 دائرة ، وبعد تحقيق هذا الموضوع يجب علينا ان نساهم مساهمة فعالة في الاشتراك في هذا الاستحقاق حتى نستطيع ان نؤمن ايصال من يصل الى هذه الندوة البرلمانية ".