أكدت مصادر المكتب السياسي لحزب "وعد" في حديث لـ"الأخبار" ان "الخيار كان النسبية لأنها تؤمن عدالة التمثيل. أما الدوائر المتوسطة فقُسّمت بطريقة متجانسة طائفياً وجغرافياً حتى يكون الصراع فيها سياسياً، لا مذهبياً".

وأوضحت ان "المسودة التي وضعها الحزب لقانون النسبية على اساس 15دائرة نوقشت أمام لجنة فؤاد بطرس، التي استفسر أعضاؤها حول نقطتين: لماذا لا يوجد ذِكر للمغتربين؟ ولماذا ليس هناك كوتا نسائية؟ الجواب عن السؤال الأول كان حتّى يبقى القرار وطنياً. أما بالنسبة إلى الكوتا، فهي إهانة للمرأة. والدستور ساوى بين الناس وأقرّ تكافؤ الفرص من دون تمييز".

من جهته، أشار رئيس الحزب ​جو حبيقة​ إلى انه "قد لا يكون الـ 15 دائرة هو المشروع الأمثل بالنسبة إلى وعد، لكنه يُقرّبنا من الخطابات السياسية الوطنية وينتشلنا من التقوقع والقبائل". وقال: "إنهم كانوا يبحثون عن قانون عادل ويكون في الوقت نفسه أقرب إلى الواقع اللبناني، والدليل مطالبة بقية القوى به. المشروع الأصلي طرحناه من دون الزوائد التي تُضاف اليوم ليُصبح القانون مُناسباً لكلّ فريق. والزوائد هي نقل المقاعد، وعتبة التأهيل، وحصر الصوت التفضيلي. وُضع القانون في 2005 في أدراج وزارة الداخلية، لأنّ كل واحد كان مُتمسكاً بقانونه ولم يكن هناك إمكانية أن يتفق طرفان على مشروع".