رأى مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله أن "عددا من القرارات ولصق التهم التي تصدر من القمم العالمية والعربية، وخصوصا تلك التي تصف المقاومين بالإرهاب لأنهم تناسوا أن الإرهابي هو من يغتصب الأرض ويخرج شعبها منها كما حصل في فلسطين منذ 69 عاما يوم تأمرت الدول واستدعت يهود العالم للسكن في فلسطين وطرد شعبها وتجميعهم من أصقاع العالم، وقد حولوا من خلال هذا الفعل بالنظرة الدولية أيضا الجاني الى ضحية والضحية الى جاني".

وخلال استقباله وفدا من حركة "حماس" في دار الإفتاء الجعفري في صور، أكد أن "المقاومة طبيعة إنسانية عند البشر حيث لا يمكن أن تجد شعبا احتلت أرضه وهجر منها لا يقدم الشهداء من أجل استعادتها، كما أن المجتمع الصديق والمجتمعات الأخرى لا تضع حلولا ملائمة وعادلة للقضية الفلسطينية، بل إنها توافق وتدعم الاستيطان وتهويد الأرض والشعب والتنكيل بالشعب الفلسطيني".

وأشار عبدالله إلى "أهمية تجربة المقاومة في لبنان والتي احتضنها الشعب والدولة وانتصرت على الاحتلال ولا تزال هي والجيش اللبناني صنوين بالدفاع عن لبنان وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني المقيم والمهجر".