أوضح عضو تكتل "التغيير والإصلاح"، النائب غسان مخيبر، أنّ "المنظّمة البرلمانية الدولية للأرثوذكس، هي منظّمة تضمّ نواب أرثوذكس من برلمانات 25 دولة غربية وعربية، وهي منظّمة سياسيّة أورثوذكسيّة غير دينية"، مشدّداً على أنّها "منفتحة على الديانات الأخرى، وهي تسعى إلى إقامة علاقات وثيقة مع منظمات شبيهة في العالمين الإسلامي والغربي"، لافتاً إلى أنّ "المنظمة اتّخذت مجموعة قرارات تعنى بمسيحيي الشرق وحمايتهم وحماية التنوع في هذه المنطقة من العالم، كما سبق واتّخذت قرارات في شأن القضية القبرصية وخطف المطرانين في حلب".
من جهته، أشار الأمين العام للجمعية، عضو البرلمان اليوناني أندرياس ميخايليدس، خلال طاولة مستديرة نظّمها اللقاء الأرثوذكسي، تناولت هواجس مسيحيي الشرق من مختلف الطوائف، وخوفهم من خطرالتهجير والإبادة، إلى أنّ "لبنان هو عضو مؤسس في الجمعية ولعب الوفد الّذي يمثّله، دوراً إيجابيّاً وفاعلاً في المبادرات الّتي تقوم بها"، منوّهاً إلى أنّ "الجمعية تشارك ممثلي الطوائف المسيحية في لبنان، هواجسهم وأفكارهم"، مؤكّداً "أنّها تنقل هذه الأفكار في كلّ لقاءاتها الدوليّة، حيث تشدّد على ضرورة الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، وعلى دورها لفاعلفيه"، مركّزاً علفى "أنّنا في اجتماعاتنا النيابية على المستوى الدولي وفي اجتماعات الجمعية، نشدّد على أفكار شبيهة بما طرحتموه، لاسيّما فيما يتعلّق بتغييب مطراني حلب،وقد استنكرنا الحادثة منذ البداية وندعم كلّ المحاولات الرامية إلى حلّ لهذا الملف".
ولفت إلى أنّ "المنظّمة وجّهت دعوة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، لحضور الجمعية العمومية الّتي ستعقد في أثينا في الذكرى الـ25 لإنشاء الجمعية، حيث سيكون بري خطيباً أساسيّاً، إنطلاقاً من صفته الرسميّة، ولكون لبنان عضو فاعل في هذه الجمعية"، معلناً عن "تحضير مؤتمر في بيروت في آذار 2018 يضمّ المنظمة البرلمانية الدوليّة الأرثوذكسية للمنظمة البرلمانية الدولية الإسلامية".