دانت هيئات التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية الهجوميين الإرهابيين اللذين استهدفا البرلمان الإيراني ومرقد سماحة الأمام الخميني في طهران. وأكدت الهيئة أن هذه الهجمات إنما هي دليل واضح على أن الإرهاب التكفيري يستهدف الجمهورية الإسلامية الايرانية، وهي تأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت إيران لها في السنوات الأخيرة.

ولفتت هيئة التنسيق إلى أن استهداف الإرهاب للجمهورية الاسلامية الإيرانية يندرج في سياق المخطط الأميركي السعودي للنيل من استقرار إيران وموقفها القوي في دعم ونصرة المقاومة في لبنان وفلسطين ومساندة سورية في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية التي تشنها الولايات المتحدة عليها.

كما دانت الهيئة الاعتداء الأميركي على مواقع الجيش العربي السوري في البادية السورية و"الذي يؤكد من جديد كذب مزاعم واشنطن بشأن محاربتها الإرهاب، ويكشف الصلة بين أميركا وداعش وسعي الإدارة الأميركية إلى عرقلة تقدم الجيش العربي السوري والحلفاء نحو الحدود السورية العراقية، وبالتالي محاولة الحؤول دون تحقيق التواصل الجغرافي بين سورية والعراق وإيران".

وأكدت هيئة التنسيق أن "هذا الاعتداء الأميركي الجديد يشكل اعتداءً سافراً على سيادة واستقلال سوريا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي لن يحول دون استمرار الجيش السوري وحلفاؤه في مواصلة التقدم لتطهير الأراضي العربية السورية من القوى الإرهابية وإجبار الجيوش الأجنبية على الرحيل عن سورية ووقف تدخلها بشؤونها الداخلية".

وجددت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب الوقوف إلى جانب سوريا في دفاعها عن سيادتها واستقلالها في مواجهة العدوان الأميركي وفي التصدي لقوى الإرهاب والعمل على تطهير الأرض السورية منها .