دعا مندوب إيران لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو في رسالتين منفصلتين الى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، المنظمة إلى الانتباه للاعتداء الإرهابي في طهران ونتائجه الرهيبة، مؤكدا على ضرورة المواجهة الجدية للعنف والتطرف.
واعتبر ان استهداف مجلس الشورى الإسلامي بهذا الاعتداء بحد ذاته دليل مهم وواضح على أن داعمي الفكر التكفيري يكرهون الديمقراطية والانتخابات أكثر من أي شيء، منوها بأن هذا الاعتداء جاء بعد أسبوعين من الانتخابات الرئاسية والمشاركة الواسعة من قبل الشعب الإيراني.
يذكر أنه وقع هجومين استهدفا بشكل متزامن مقر البرلمان الإيراني في طهران ومرقد الإمام الخميني قرب العاصمة. وبدأ الهجومان بإطلاق نار عشوائي ، ومن ثم فجّر انتحاريان نفسيهما في مقر البرلمان وفي المرقد على حد سواء. وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن جماعات إرهابية كانت وراء الهجومين، وكشفت عن تحييد مجموعة أخرى قبل تنفيذها هجوما ثالثا. وأعلن تنظيم داعش، في بيان نشرته وكالة "أعماق"، مسؤوليته عن العمليات الارهابية التي شهدتها طهران.