اشار الدكتور جلبير المجبر إلى "الموت الرديء في طرقات لبنان من حوادث السيارات و الاليات و المارة و الدراجات بانواعها"، معتبراً أنه "لو استعملنا قلما و ورقه و سجلنا الحوادث و الموت و الاصابات و الاضرار التي تحصل في طرقات لبنان لكانت الارقام و النتائج مخيفه جدا و محزنه جدا"، مشدداً أنه "على الدوله ان تتخذ الاجراءات الفوريه لتلافي شلال الدم النازف في جسم الوطن"، مضيفا:"كأنه اصبح حتما علينا ان نموت بصمت".
ورأى المجبر ان اسباب المشكلة متعددة مفنداً إياها على في عدد من النقاط:
-تراجع دور الدوله اللبنانيه
-الطرقات في لبنان الغير ملائمه للسير و غير مجهزه بجميع عوامل السلامه و الامن ليلا و نهار
-المقاولين و خلال فتره التنفيذ لا يتبعون ايه وسيله سلامه او امن و لا يطبقون المواصفات حسب العقد و المحسوبيات مما يؤدي الى تلف الطرقات سريعا و انتشار الحفر و المطبات و تلف الاشارات الارضية
-ضيق الطرقات بالغالب و تواجد الابنيه و المحلات و الاشجار و الماره و الحيوانات
-عدم وجود إضائة ليليه بتاتا في طرقات لبنان
-عدم اتباع وزارة الاشغال المنفذو للطرقات المواصفات العالميه الحديثه و ربما عدم معرفتها او ادراجها بالقانون
-عدم تواجد الاشارات و التعليمات الارضيه و الشواخص و اللوحات كي تهدي السائق و توجهه.