أكدت رئيسة مؤسسات الامام موسى الصدر رباب الصدر شرف الدين "اننا لن نكل ولن نمل لمعرفة مصير اختطاف وحجز الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، ستبقى قضيتنا المقدسة"، مؤكدة "اننا نقترب من الذكرى الاربعين لتغييبه واخويه الشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدر الدين، نكرر نداءنا للمسؤولين لايلاء القضية حقها للوصول الى الاحبة وتحريرهم وعودتهم الى اهلهم ومحبيهم وساحة جهادهم، فنحن نشكر أحبة الامام ومحبيه ونشكر كل من ساعدنا وصمد معنا في هذا المسار المرير، لكننا نعتب على من يعرقل للوصول الى النهاية المطلوبة من ليبيين ولبنانيين، واخرين، ونجدد عهدنا للامام الصدر واخويه اننا باقون على ثوابت القضية المقدسة وسنتابعها حتى الرمق الأخير".
وخلال حفل افطار المؤسسات السنوي للرجال، اشارت الى انه "منذ خمسين عاما قال الامام الصدر ان الخطوة في طريق تربية الانسان ورفع مستواه في جميع حقوق التكامل وهي في جعله يشعر بكرامته وان يتولى الناس تحديد حاجاتهم الحياتية ويتمكنوا من حلها بأنفسهم، فالثقة بالنفس وبالاخرين تعزز المشاركة والحوار، وتعزز فرص العدالة والسلم والتعاون، وختمت شهر رمضان خير الشهور وستبقى افطاراتنا الجامعة خير المناسبات وسيبقى الخير جاريا في شرايين هذه الامة،اجتمعنا من اجل الانسان قالها الامام الصدر في كنيسة، سيبقى الانسان جامعنا وجامعتنا وقضيتنا واجتماعنا في هذا الشهر المبارك له قيمته المضاعفة فهو يبعث في النفوس قوة الامل وجدوى التعاون، فشكرا لكل فرد ساهم بالمال او بالتنظيم او بالتحضير والشكر الخاص للكورال المدرسي وللفتيات اللواتي يكافحن معنا بحناجرهم، وشكرا للجميع ورمضان كريم".