أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ احمد القطان أن "ما حصل في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مؤخرا من تفجيرات إرهابية، لا يصب إلا في مصلحة العدو الإسرائيلي ومصلحة الإستكبار العالمي"، معتبرا أن "هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية ستجعل من إيران أقوى".
واشار في ذكرى ولادة الإمام الحسن في بلدة تمنين التحتا البقاعية، الى انه "إذا أردنا أن نحتفي بذكرى الإمام الحسن ينبغي علينا أن نتخلى عن أنانيتنا وكبرنا وعن أي شيء من شأنه أن يفرق ويشرذم الأمة ومن شأنه أن يفتت ويشتت هذه الأمة". اضاف: "يكفيه شرفا سماحة السيد حسن نصرالله أنه كان سببا في حفظ الوحدة الوطنية والإسلامية وحقن دماء اللبنانيين وانه كان سببا في خنق هذه الفتنة التي أرادها الذين لا يهتمون في الدين ولا علاقة لهم بالسنة ولا بالإسلام ولا بالخط الإسلامي المحمدي الأصيل".
وقال: "ينبغي علينا أن نلتزم دعم هذا الخط وحركات المقاومة، هذه المقاومة التي تبذل الغالي والنفيس في سبيل كل لبنان وفي سبيل جميع الطوائف وعلى مستوى كل المذاهب السنية والمسيحية والدرزية ولا تنحصر بالطائفة الشيعية فقط". وسأل: "ما حققه حزب الله من انتصارات في لبنان وما يحققه الأن من تشكيل هذا التوازن الرعب مع العدو الإسرائيلي من جهة والعدو التكفيري من جهة ثانية، لمصلحة من في لبنان ؟ أليس لمصلحة كل الآفرقاء في لبنان على اختلاف انتماءاتهم السياسية والمذهبية والطائفية؟.
وختم القطان: "ندعو الله عز وجل أن يلهم القيادات السياسية في لبنان كي يتوصلوا الى قانون إنتخابي يكون على أساس النسبية ويتمثل فيه الجميع ويكون على مستوى ورؤى وتطلعات كل اللبنانيين".
ولمناسبة ذكرى تأسيس قوى الأمن الداخلي، حيا القطان قيادة وضباط وعناصر قوى الأمن متمنيا لهم مزيدا من الإنجازات والعطاءات، وأن يكونوا جنبا الى جنب مع الأمن العام وإستخبارات الجيش ومع كل الأجهزة الأمنية والعسكرية يدا واحدة تضرب بيد من حديد على الإرهاب وعلى كل من يريد أن يخل بأمن وأمان وإستقرار لبنان.