شكا مواطنون في بلدة حمّانا من جريمة بيئية في وضح النهار، ترتكب في البلدة المذكورة، ومنذ أشهر عدة، حيث تحرق القُمامة المُجمَّعة من منازل البلدة بواسطة بلدية حمانا، فترمى في حرج جبلي، من دون معالجة، ومن ثم تحرق مع العوادم كل ليلة تقريبا فتلوث الهواء والمياه الجوفية الغزيرة التي تمتاز بها المنطقة.
وبعد ورود صور وشكاوى لحرق نفايات بلدة حمانا في منطقة المديرج، أوضح مستشار بلدية حمانا، انطوان البرمكي، في اتصال مع الناشط البيئي حافظ يحي، أنَّ العمل جاد لوقف الحرق وبشكل نهائي على أن تكمل بلدية حمانا بعملية الفرز والتسبيخ لرفع الضرر عن الأهالي وقرى الجوار، وأكّد ان البلدية ليست مسؤولة عن الحريق ولكن النيران اشتعلت بالصدفة وعملت البلدية على اخمادها، في حين ان شهودا من سكان البلدة والمنطقة أكدوا انّ النفايات تحرق يوميًا مما أدى الى انبعاث الروائح الكريهة.