اشار سفير المانيا مارتن هوت الى ان "ألمانيا تتميز بتفوقها العلمي والتكنولوجي وبالأبحاث التي تجريها معاهدها وجامعاتها. فلذلك تعلم الألمانية يشكل فرصة لكل من يرغب متابعة دراسته في ألمانيا أو الحصول على فرصة عمل فيها. وبالإضافة إلى الجانب الإقتصادي الذي يحث الفرد على تعلم هذه اللغة هناك الجانب السياسي، فألمانيا دولة مشاركة في قوات حفظ السلام في لبنان. لذلك هناك دافع لدى القوى المسلحة اللبنانية لتعلم هذه اللغة".

وخلال طاولة حوار متخصصة بعنوان "German: the Language of Opportunities"، أعرب السفير هوت عن أمنيته "بنجاح التعاون بين الـ LGU وGOETHE INSTITUTE في مجال تعليم اللغة الألمانية"، معتبرا أن "هناك حاجة ماسة لأساتذة كفؤ لتعليم هذه اللغة حول العالم إذ إن هناك 15 مليون شخص يتعلمون اللغة الألمانية خاصة في الدول المحيطة بألمانيا حيث الإفادة الإقتصادية من تعلم هذه اللغة كبيرة"، مشيرا الى "سهولة تعلم اللغة الألمانية لمتقني اللغة الإنكليزية لأن اللغتين تتشابهان إلى حد كبير، والألمانية هي ثالث أهم لغة يمكن إكتسابها إلى جانب اللغة الأم والإنكيزية". وهي أيضا لغة التجارة في أوروبا الشرقية وكذلك، إلى حد ما، في تركيا".