اعتبرت جمعية تجار صيدا وضواحيها إنه في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والوطن العربي تشعر بمسؤولية عالية إزاء الوضع الإقتصادي المتردي علي صعيد الوطن وعلى الصعيد المحلي والذي ينذر بعواقب كارثية على المؤسسات التجارية حيث إنخفاض القوة الشرائية بالتجزئة إلى أدنى المستويات والذي لم يشهده لبنان منذ عقود طويلة بات الأمل الذي سيطر على أجواء لبنان عندما تم إنتخاب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتأليف سعد الحريري للحكومة قد تبدد، وإننا نرى بكل أسف التجاذبات السياسية والمتعلقة بقانون إنتخاب جديد لازالت تدور في حلقة مفرغة، كما وأنه لم يتم حتى الأن تفعيل دور المؤسسات وعملها ودور الأجهزة الرقابية من أجل إعادة دفع عجلة هذه المؤسسات والإقتصاد الذي تأثر أيضاً بفعل عامل نزوح الإخوة السوريين وتأثيرهم على اليد العاملة اللبنانية من خلال فتح المؤسسات التي تبقى من دون أي رقابة لهذا، تتمنى الجمعية على الزملاء الكرام المساهمة إلى أقصى حدود بتخفيض الأسعار أمام تسوق المواطنين خلال فترة الأعياد ".
وفي بيان لها أعلنت الجمعية أن كافة المؤسسات والمحلات في الأسواق التجارية في مدينة صيدا سوف تفتح أبوابها بعد الإفطار إعتباراً من يوم الخميس الواقع في العشرين من رمضان المبارك الموافق 15 حزيران 2017 وطيلة أيام الأسبوع ولغاية مساء ليلة العيد على أن تقفل المحلات التجارية أبوابها في الأول والثاني من أيام عيد الفطر السعيد.