أكدّ سفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، أنّه "لا يوجد جانب عسكري للخطوات الّتي اتّخذتها قوى عربيّة ضد قطر، الّتي تتّهمها تلك الدول بدعم الإرهاب"، مشدّداً على أنّه "لا يوجد على الإطلاق جانب عسكري لأي شيء نفعله"، لافتاً إلى "أنّني تحدّثت والتقيت وزير الدفاع الأميركي، الجنرال جيمس ماتيس أربع مرات في الأسبوع الأخير، وقدّمنا لهم تأكيدات تامّة بأنّ الخطوات الّتي اتّخذناها لن تؤثّر بأي حال من الأحوال على قاعدة العديد أو أي عمليّات تدعم القاعدة أو تتعلّق بها".
وأشار إلى أنّ "المزيد من الضغط الإقتصادي قد يفرض على قطر، إذا لم يتغيّر موقفها أو سلوكها السياسي"، منوّهاً إلى أنّه "سيتمّ تسليم الولايات المتحدة الأميركية قريباً، لائحة مطالب دول الخليج من قطر"، موضحاً أنّ طبينما يجوب الإرهابيون شوارع المدن الأوروبية ويدبّرون المؤامرات ضدّ أهداف في الولايات المتحدة، فإنّه لا يمكن أن يكون ثمّة لبس أو مناورة أو تأخير في التعامل مع خطر التطرّف"، مركّزاً على أنّه "لا يمكن لقطر أن تملك حصصاً في مبنى "إمباير ستيت" و"لندن شارد"، وتستخدم الأرباح في كتابة شيكات للتابعين لتنظيم "القاعدة"، ولا يمكنها أن تضع إسمها على قمصان كرة القدم، بينما وسائلها الإعلامية تروّج لشعارات المتطرفين. لا يمكنها أن تكون مالكة لمحال "هارودز" و"تيفاني أند كو"، بينما توفّر ملاذا آمناً لـ"حركة حماس" والإخوان".