أثنى رئيس المجلس الأرثوذكسي، روبير أبيض، على "قرار وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف إلغاء تراخيص حمل الأسلحة الصادرة عن عام 2016"، داعياً إلى "إزالة كلّ الأسلحة الأخرى المتفلّتة ومنع تراخيص الزجاج الداكن للسيارات".
ولفت أبيض، في بيان، إلى أنّ "لبنان بات غابة ومقبرة لخيرة شبابنا، فالأحداث الّتي تحصل يوميّاً في كلّ أنحاء لبنان تتطلّب قرارات حاسمة وجريئة، ونطلب من رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، إتّخاذها".
ورأى أنّ "توقيف قاتل روي حاموش خطوة إيجابيّة وجيّدة، وهي أقلّ ما يمكن أن تقوم به القوى الأمنية"، متسائلاً "أين كانت تلك القوى الأمنيّة عندما كانت تطارد سيارة روي ورفيقه على طول أوتوستراد جل الديب، وصولاً إلى الكرنتينا؟ ألم يكن من الأجدى لها تعقّب ما يحصل لمنع حصول هذه الجريمة الكبيرة بحقّ شاب من خيرة شباب لبنان؟ أو ليس هذا إهمالاً وإن كان غير مقصود؟ أو لا يعتبر هذا ضعفاً لدى الأجهزة الأمنية؟ أين هم نواب الطائفة الأرثوذكسية الّذين يمثّلوننا في المجلس النيابي، فنحن لم نسمع بأي وعد أو إجراء سيتخذونه في هذا المجال؟".
وختم: "إن قضية روي حاموش يجب ألا تميع فهي قضية وطن بأكمله، لأن أي تمييع في هذا السياق وإهمال يكون اغتيالا آخر ليس فقط لروي ولأهله وأبناء الطائفة الأرثوذكسية في لبنان والمسيحيين، بل لكل المجتمع اللبناني بمختلف أطيافه. ونحن ندعو الجميع إلى النهوض والمطالبة بالإعدام من أجل روي وجميع من سبقوه، فدمهم يجب ألا يذهب هدرا".