اشارت عائلة الشيخ المغيب محمد يعقوب بعد انتهاء جلسة المجلس العدلي برئاسة القاضي جان فهد في قضية إخفاء الامام الصدر والشيخ يعقوب والاستاذ بدر الدين والتي تم تأجيلها إلى 20/10/ 2017، الى انه "مرة جديدة يتم التأجيل ويستمر الغموض والمماطلة وادارة التغييب وتبقى المؤامرة علينا بالذات لاننا اصحاب حق ولا نرضى بالتسويات المشبوهة. اليوم يصادف يوما من أيام ليالي القدر من شهر رمضان نفس اليوم الذي قرر فيه القذافي التخلص من الامام والشيخ في ليبيا منذ اربعون عاما قمريا. من هنا فليعلم الجميع بدون إستثناء ان الامام والشيخ جاهدوا وناضلوا في سبيل الأمة وغادروا وطنهم وعائلاتهم سعيا لوحدة الامة وسلامها وهم صائمون في افضل الشهور والايام والليالي الذي انزل فيه القرآن وغدر بهم وها هم الذين بنوا امجادهم وكدسوا أموالهم على حساب الامام الصدر والشيخ يحركوا القضاء ويتدخلوا للمماطلة لمنعنا من كشف الحقيقة ويرفض القضاء بتصحيح الخصومة واتهام الدولة الليبية وجميع أركان نظامها المتورطين التزاما بادارة التغييب رغم عدم وجود محامي دفاع امام المجلس العدلي".
ولفت في بيان، الى انه في نفس الايام الفضيلة التي غيبوا بها وبالتالي تصح المقولة "للتغييب وجهان، وجه نفذ ووجه يدير" بالفعل والزمان. هل يستطيع الذين يقبعون في البروج و القصور الفاخرة ويقيمون الافطارات في الفنادق الفاخرة والزيف والترف الفاخر ان يعلمونا كم من الوقت سيبقى المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة في تحقيقه؟ ومنع أصحاب القضية من معرفة مصير والدهم وفضيحة اعتقال نجله النائب السابق حسن يعقوب بل وجعلوا عائلته وعقيلته الصابرة المحتسبة تصوم طيلة شهر رمضان الفائت على الطريق اعتكافا.
اضاف البيان "تؤكد العائلة أنها لن تسكت ولن تستكين على المتآمرين مهما طال الزمن وكما حضرنا اليوم العائلة الوحيدة بالذات امام المجلس العدلي إضافة إلى الفريق القانوني على رأسه الأستاذ أنطوان عقل سنستمر في المتابعة ومنع التلاعب ونعدكم ان الصبح قريب وسيكون باذن الله شهر رمضان القادم هو نهاية المتاجرين وسقوط الأقنعة عنهم".