أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان أنّ "متشدّداً سلّم نفسه إلى السلطات الأمنيّة في الجزائر شرق البلاد"، موضحةً أنّ "الإرهابي المسمّى بـ "فيصل" المكنى "أبو سفيان"، سلّم نفسه للسلطات العسكرية في ولاية سكيكدة"، مشيرةً إلى أنّ "الإرهابي كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكميّة من الذخيرة ونظارة ميدان وهاتف جوال"، لافتةً إلى أنّ العمليّة تأتي في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش الجزائري".
تجدر الإشارة إلى أنّ قانون المصالحة الوطنية، الّذي صادق عليه الشعب الجزائري في استفتاء في أيلول 2005، يسمح بمنح العفو للمسلّحين الّذين يسلّمون أنفسهم طواعية للسلطات، كما أقرّ تدابير أخرى تساعد على إعادة اندماجهم في المجتمع.