علمت "الأخبار" أن الجيش اللبناني أنهى ترتيباته الأمنية لعودة أهالي بلدة طفيل إلى بلدتهم، وتمركزه في عدد من النقاط، ومن بينها تلة النمرود المشرفة على طفيل مباشرة، وأن الأجهزة الأمنية الأخرى على جاهزية لذلك.
وأكدت مصادر متابعة أن "لا إشكالية سياسيّة حول عودة أهالي بلدة الطفيل إلى بلدتهم، بل "لوجستية"، موضحة ان "الأمن العام اللبناني قام الشهر الماضي بإصلاح الطريق التي تربط طفيل ببلدة حام قدر الإمكان، باستخدام جرافة على نفقة الجهاز الخاصة"، وأن "الطريق باتت سالكة أمام السيارات الرباعية الدفع، وتحتاج إلى عمل إضافي لتصبح سالكة لجميع السيارات".
بدورها، لفتت مصادر وزارة الداخلية إلى انه لا عائق أمام العودة سوى انتهاء وزارة الأشغال من تعبيد الطريق.
غير أن مصادر وزارة الأشغال أكدت ان "إصلاح الطريق يحتاج إلى الاعتمادات اللازمة، ما يعني أن على مجلس الوزراء إقرار تلك الاعتمادات، لافتة إلى ان "إصلاح الطريق "من قريبو" يكلّف ما لا يقلّ عن أربعة مليارات ليرة، في حين أنه "يمكن إنشاء طريق دائمة بمبلغ قد يقارب 20 مليون دولار، فلماذا لا يتمّ إصلاح الطريق بشكل نهائي؟".